تختلف أنواع السعال التي نعاني منها باختلاف نوع المرض، فلكل منه خصائص تميزه عن غيره، ويميل الأطباء إلى تحديد سبب السعال عند النظر إلى كل من هذه الخصائص والأعراض الأخرى التي نعاني منها، وبالتالي القيام بالتشخيص الصحيح وفقاً لذلك.
أنواع السعال هي:
- السعال الجاف: قد يحصل بسبب الحساسية، ونزلات البرد، والانفرونزا، والسعال.
- السعال الرطب المنتج للبلغم: قد ينتج عن التهاب الرئة أو التهاب القصبات الهوائية أو الانفلونزا.
- السعال الرطب غير المنتج: قد يشير إلى نزلات البرد أو الانفلونزا أو التهاب القصبات الهوائية.
- السعال المؤلم: يلاحظ تكرر حصوله عند الإصابة بالالتهاب الرئوي أو التهاب القصبات الهوائية.
- السعال النباحي: هو مؤشر قوي على إصابة الأطفال بالخناق.
- السعال المزمن: قد يكون دلالة على وجود حالة مثل الانسداد الرئوي المزمن، أو الارتداد المعدي المريئي، أو سرطان الرئة في بعض الحالات.
الأعراض المصاحبة للسعال
لتحديد سبب السعال بشكل أوضح، لا ينظر الأطباء فقط إلى خصائص السعال ولكن أيضًا إلى الأعراض المصاحبة له، لذا عليك التأكد من إخبار طبيبك بجميع الأعراض التي تعاني منها عند قيامك بزيارته. إن مجموعة الأعراض التي تعاني منها مجتمعة هي ما سيساعد الأطباء على تحديد الاختبارات اللازمة لتأكيد السبب والعلاج المباشر. فيما يلي بعض الأمثلة:
- قد يشير السعال المصحوب بارتفاع في درجة حرارة الجسم وألم في الصدر إلى التهاب رئوي.
- السعال المصحوب باحتقان في الرأس وارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة وآلام في الجسم، هي من السمات المعتادة للانفلونزا.
- السعال المستمر مع الأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر هي الأعراض التي نراها في داء الانسداد الرئوي المزمن.
- قد يوحي السعال الجاف ليلاً والمصحوب برائحة الفم الكريهة، وبحة في الصوت، وزيادة مفاجئة في اللعاب، بأنك تعاني من داء الارتداد المعدي المريئي.
- قد يشير السعال الدموي المصحوب بارتفاع درجات حرارة الجسم والتعرق الليلي وفقدان الوزن إلى الإصابة بمرض السل.
- إذا كنت تسعل مخاطًا ورديًا أو رغويًا، أو إذا كان طفلك يشعر بالاختناق ويعاني من صعوبة في التنفس أو البلع، فعليك التوجه إلى غرفة الطوارئ على الفور.
اختيار الدواء المناسب للسعال
تم تصميم العلاجات الطاردة للبلغم بحيث تساعد على إخراج المخاط، عندما لا تتمكن من التخلص من الاحتقان عبر السعال، وهذه العلاجات تظهر فائدة أكبر عند معاناتك من سعال رطب ومنتج. هذا الأمر ينطبق على بروسبان® بقوته رباعية المفعول؛ فهو يعمل على تسييل المخاط المحاصر، ويساعدك على التنفس بحرية أكبر، ويخفف من الالتهابات، كما يخفف من السعال.
أما العلاجات المضادة للسعال (كابحات السعال)، فتعمل على إرخاء منعكس السعال، وتكون مفيدة عندما يبدأ السعال في التسبب في الألم، وتتفاوت نسبة الفائدة منها من شخص إلى آخر. إذا كان لديك سعال منتج، فمن الأفضل عدم تناول الأدوية التي تثبطه، حيث أن السعال هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه أي جسم غريب في الرئتين، بما في ذلك الغبار والمخاط. وإذا كنت تعاني من احتقان في الصدر، فإن السعال يساعد في تنظيف الرئتين، مما يساهم في شفائك بسرعة أكبر، وبالتالي فإن الكابحات قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وحدوث الالتهاب الرئوي.
مع بروسبان، قل وداعاً للسعال مع بروسبان