https://www.alibaba33.com/ ما الذي تعرفه عن إنفلونزا الصيف؟ | بروسبان®

ما الذي تعرفه عن إنفلونزا الصيف؟

كلما نسمع عن موسم الإنفلونزا، يتبادر إلى أذهاننا الجو البارد والشتاء الماطر والجلوس بجوار التدفئة وارتداء الملابس الثقيلة ووضع صندوق المناديل الورقية بجوارك. لكن هذا ليس كل ما في الأمر، حيث يمكن أن تصاب بالإنفلونزا أو أعراضها في أي وقت من العام. تعد الإنفلونزا مرض تنفسي سهل العدوى تسببه فيروسات الإنفلونزا التي يمكن أن تضر بالجسم سواء أكان موسم الصيف أو الربيع أو الخريف أو الشتاء.

بشكل عام، من النادر جداً أن تصاب بالإنفلونزا في الربيع أو الصيف في حال عدم تعرضك للفيروس نفسه. لهذا السبب يرجح أن المصابين بالإنفلونزا في الصيف قد سافروا خارج البلاد في وقت قريب، لأن عدوى الإنفلونزا منتشرة باستمرار في جزء ما من العالم في كل وقت. وعلى أي حال، إن لم تكن مسافراً و أصابتك أعراض تشبه الإنفلونزا، فعلى الأغلب أنت مصاب بمرض آخر. من المهم أن تكون على معرفة بالفروقات في أعراض الأمراض المختلفة، وقم بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

الإنفلونزا

تنتشر الإنفلونزا من خلال سعال وعطاس الشخص المصاب بالفيروس. تستمر مدة العدوى عند البالغين من يوم إلى يومين قبل ظهور أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تستمر إلى 7 أيام بعد ظهور الأعراض.

الإنفلونزا والسفر

كما ذكرنا سابقاً، من النادر أن تصيبك الإنفلونزا في فترة نهاية الربيع والصيف ولكنه ليس مستحيلاً لا سيما إذا سافرت خارج البلاد. عليك بمتابعة أعراضك حال ظهورها ومعرفة أسبابها، حيث تختلف الأمراض المنتشرة بين مناطق العالم. للحصول على التشخيص الصحيح، قم بإخبار طبيبك إن كنت مسافراً منذ فترة وجيزة قبل المرض. قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الاختبارات لاستبعاد أي أسباب أخرى لأعراضك وتحديد ما إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا أو أي شيء آخر.

تشتمل أعراض الإنفلونزا على ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، والصداع، والقشعريرة، والشعور بالتعب، واحتقان الأنف، ويصاب بعض المرضى بالتقيؤ والإسهال. إن هذه الأعراض تعد مصدراً للإزعاج الشديد لا سيما في حالة السعال المستمر الذي يرافق الإنفلونزا.

ننصح بأخذ بروسبان لعلاج سعالك، وهو شراب السعال العشبي الأول في العالم. يعمل بروسبان على تخفيف عارض السعال دون أن يتفاعل مع أية أدوية وصفها الطبيب للإنفلونزا.

إذا كنت مصابًا الإنفلونزا في الصيف ، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر ما بين ثلاثة أيام وأسبوعين لتتحسن. يُنصح بتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين والبقاء في المنزل لتجنب انتشار فيروس الإنفلونزا إلى أشخاص آخرين. في بعض الحالات ، قد تكون أنت أو من تحبهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات نتيجة الإنفلونزا. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأطفال الصغار والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الربو والسكري وأمراض القلب قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا.

انفلونزا المعدة

من الأمراض التي يشار إليها غالبًا على أنها “الإنفلونزا ” هي التهاب المعدة والأمعاء (يشار إليه أيضًا بشكل غير دقيق باسم “أنفلونزا المعدة”). على مدار العام ، يسبب التهاب المعدة والأمعاء القيء والإسهال والحمى ، مما يجعلك تشعر بالتعب لبضعة أيام. في الحقيقة، ليس لهذا المرض علاقة بالإنفلونزا  بأي شكل من الأشكال.

فالإنفلونزا مرض تنفسي يسببه فيروس الإنفلونزا، أما “أنفلونزا المعدة” يسببها فيروس آخر يهاجم الجهاز المعوي حيث يؤدي إلى التهابات وشعور بعدم الراحة. وكما يمكن أن يكون سببها البكتيريا أو تناول الأغذية الفاسدة أو الملوثة ، أو يمكن أن ينتج عن الآثار الجانبية للدواء، أو غيرها من الأمراض الأكثر خطورة.

أمراض تشبه الإنفلونزا

إذا كنت تعاني من أعراض شبيهة بالإنفلونزا في خارج  موسم الإنفلونزا، فقد تكون مصابًا بمرض فيروسي آخر. الأمراض التي تشبه الإنفلونزا يمكن أن تجعلك متعبا، ولكنك أقل عرضة لأعراض ومضاعفات شديدة.

إذا كانت هنالك فرصة ضئيلة أن تشخص بالإنفلونزا في فصل الصيف، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لتخفيف الأعراض وتجعلك تشعر براحة أكبر:

  • البقاء في المنزل
  • ابقي نفسك دافئاً واسترح في الفراش
  • تناول كمية وفيرة من السوائل لتجنب الجفاف
  • توقف عن التدخين

تلعب التغذية دورًا كبيرًا في شفائك.

احرص على تناول الأطعمة التي تزود جسمك بالعناصر الغذائية اللازمة لمساعدتك على التحسن:

  • الشوربة أو المرق، فهو أفضل ما يمكن تناوله عندما تكون مصابًا بالإنفلونزا سواء كنت تفضل مرق الدجاج أو اللحم أو الخضار. حيث يقوم بترطيب جسمك ضد الجفاف وتخفيف الاحتقان.
  • الثوم، واللبن، والفاكهة التي تحتوي على فيتامين سي، والورقيات الخضراء تساعد في تخفيف الأعراض بسبب آثارها المعززة للمناعة.
  • الشوفان. يمكن للشوفان الساخن أن يساعدك على تهدئة الأعصاب وقت المرض مع تزويد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها وتسريع عملية الشفاء.

نأمل أن تساعدك هذه النصائح على البقاء بصحة جيدة أثناء الاستمتاع تحت شمس الصيف.

يتمنى لك بروسبان صيفًا خالٍ من الإنفلونزا والسعال.

No results found

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

كلما نسمع عن موسم الإنفلونزا، يتبادر إلى أذهاننا الجو البارد والشتاء الماطر والجلوس بجوار التدفئة وارتداء الملابس الثقيلة ووضع صندوق المناديل الورقية بجوارك. لكن هذا ليس كل ما في الأمر، حيث يمكن أن تصاب بالإنفلونزا أو أعراضها في أي وقت من العام. تعد الإنفلونزا مرض تنفسي سهل العدوى تسببه فيروسات الإنفلونزا التي يمكن أن تضر بالجسم سواء أكان موسم الصيف أو الربيع أو الخريف أو الشتاء.

بشكل عام، من النادر جداً أن تصاب بالإنفلونزا في الربيع أو الصيف في حال عدم تعرضك للفيروس نفسه. لهذا السبب يرجح أن المصابين بالإنفلونزا في الصيف قد سافروا خارج البلاد في وقت قريب، لأن عدوى الإنفلونزا منتشرة باستمرار في جزء ما من العالم في كل وقت. وعلى أي حال، إن لم تكن مسافراً و أصابتك أعراض تشبه الإنفلونزا، فعلى الأغلب أنت مصاب بمرض آخر. من المهم أن تكون على معرفة بالفروقات في أعراض الأمراض المختلفة، وقم بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

الإنفلونزا

تنتشر الإنفلونزا من خلال سعال وعطاس الشخص المصاب بالفيروس. تستمر مدة العدوى عند البالغين من يوم إلى يومين قبل ظهور أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تستمر إلى 7 أيام بعد ظهور الأعراض.

الإنفلونزا والسفر

كما ذكرنا سابقاً، من النادر أن تصيبك الإنفلونزا في فترة نهاية الربيع والصيف ولكنه ليس مستحيلاً لا سيما إذا سافرت خارج البلاد. عليك بمتابعة أعراضك حال ظهورها ومعرفة أسبابها، حيث تختلف الأمراض المنتشرة بين مناطق العالم. للحصول على التشخيص الصحيح، قم بإخبار طبيبك إن كنت مسافراً منذ فترة وجيزة قبل المرض. قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الاختبارات لاستبعاد أي أسباب أخرى لأعراضك وتحديد ما إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا أو أي شيء آخر.

تشتمل أعراض الإنفلونزا على ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، والصداع، والقشعريرة، والشعور بالتعب، واحتقان الأنف، ويصاب بعض المرضى بالتقيؤ والإسهال. إن هذه الأعراض تعد مصدراً للإزعاج الشديد لا سيما في حالة السعال المستمر الذي يرافق الإنفلونزا.

ننصح بأخذ بروسبان لعلاج سعالك، وهو شراب السعال العشبي الأول في العالم. يعمل بروسبان على تخفيف عارض السعال دون أن يتفاعل مع أية أدوية وصفها الطبيب للإنفلونزا.

إذا كنت مصابًا الإنفلونزا في الصيف ، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر ما بين ثلاثة أيام وأسبوعين لتتحسن. يُنصح بتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين والبقاء في المنزل لتجنب انتشار فيروس الإنفلونزا إلى أشخاص آخرين. في بعض الحالات ، قد تكون أنت أو من تحبهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات نتيجة الإنفلونزا. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأطفال الصغار والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الربو والسكري وأمراض القلب قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا.

انفلونزا المعدة

من الأمراض التي يشار إليها غالبًا على أنها “الإنفلونزا ” هي التهاب المعدة والأمعاء (يشار إليه أيضًا بشكل غير دقيق باسم “أنفلونزا المعدة”). على مدار العام ، يسبب التهاب المعدة والأمعاء القيء والإسهال والحمى ، مما يجعلك تشعر بالتعب لبضعة أيام. في الحقيقة، ليس لهذا المرض علاقة بالإنفلونزا  بأي شكل من الأشكال.

فالإنفلونزا مرض تنفسي يسببه فيروس الإنفلونزا، أما “أنفلونزا المعدة” يسببها فيروس آخر يهاجم الجهاز المعوي حيث يؤدي إلى التهابات وشعور بعدم الراحة. وكما يمكن أن يكون سببها البكتيريا أو تناول الأغذية الفاسدة أو الملوثة ، أو يمكن أن ينتج عن الآثار الجانبية للدواء، أو غيرها من الأمراض الأكثر خطورة.

أمراض تشبه الإنفلونزا

إذا كنت تعاني من أعراض شبيهة بالإنفلونزا في خارج  موسم الإنفلونزا، فقد تكون مصابًا بمرض فيروسي آخر. الأمراض التي تشبه الإنفلونزا يمكن أن تجعلك متعبا، ولكنك أقل عرضة لأعراض ومضاعفات شديدة.

إذا كانت هنالك فرصة ضئيلة أن تشخص بالإنفلونزا في فصل الصيف، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها لتخفيف الأعراض وتجعلك تشعر براحة أكبر:

  • البقاء في المنزل
  • ابقي نفسك دافئاً واسترح في الفراش
  • تناول كمية وفيرة من السوائل لتجنب الجفاف
  • توقف عن التدخين

تلعب التغذية دورًا كبيرًا في شفائك.

احرص على تناول الأطعمة التي تزود جسمك بالعناصر الغذائية اللازمة لمساعدتك على التحسن:

  • الشوربة أو المرق، فهو أفضل ما يمكن تناوله عندما تكون مصابًا بالإنفلونزا سواء كنت تفضل مرق الدجاج أو اللحم أو الخضار. حيث يقوم بترطيب جسمك ضد الجفاف وتخفيف الاحتقان.
  • الثوم، واللبن، والفاكهة التي تحتوي على فيتامين سي، والورقيات الخضراء تساعد في تخفيف الأعراض بسبب آثارها المعززة للمناعة.
  • الشوفان. يمكن للشوفان الساخن أن يساعدك على تهدئة الأعصاب وقت المرض مع تزويد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها وتسريع عملية الشفاء.

نأمل أن تساعدك هذه النصائح على البقاء بصحة جيدة أثناء الاستمتاع تحت شمس الصيف.

يتمنى لك بروسبان صيفًا خالٍ من الإنفلونزا والسعال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

القائمة