في هذه الفترة الزمنية الحرجة، علينا أن نحرص على اتباع إجراءات السلامة والصحة في كافة الأماكن التي نتواجد فيها وفي جميع الأوقات. ومع عودتنا ثانية إلى العمل في المكاتب، فسيصبح تطبيق أعلى معايير التعقيم والنظافة أولى أولوياتنا لنحافظ على سلامة الموظفين والزوار، ولنحافظ على سلامتنا أيضاً. ما هي هذه المعايير والإجراءات، وكيف نطبقها؟ تجدون في هذا المقال كل المعلومات الهامة التي تحتاجونها لتهيئة مكان عمل مريح ومعقم وآمن!
بالإمكان تقسيم نظافة مكان العمل إلى 4 أقسام: نظافة المكاتب، نظافة دورات المياه، نظافة المطبخ، والنظافة الشخصية. وفيما يلي أبرز الإجراءات التي يجب على أصحاب العمل اتباعها:
- تنظيف وتعقيم مكان العمل بصورة منتظمة، من مكاتب وأرضيات ودورات المياه وغيرها.
- توفير مواد النظافة والتعقيم الأساسية للموظفين، مثل معقم اليدين والمناديل الورقية، والصابون وغيره.
- تعريف كافة الموظفين بقواعد النظافة المتبعة وتذكيرهم بأهميتها بشكل دائم ومتكرر.
أما فيما يتعلق بمعايير وإجراءات النظافة الشخصية في مكان العمل، فهي كما يلي:
يقع جزء كبير من الاهتمام بتطبيق المعايير التي من شأنها الوقاية من الفيروس على عاتقنا، فهناك خطوات وإجراءات متعددة علينا الإلتزام بها لحماية أنفسنا ومن حولنا. كما أن اتباعها سيساعدنا على العمل بشكل أفضل وبراحة أكبر، بعيداً عن التوتر والقلق الناتج عن التفكير بخطر الإصابة بالفيروس:
- عدم لمس الوجه أبداً
- إلقاء المناديل الورقية في سلة مهملات مغلقة
- تعقيم جميع الشاشات بشكل منتظم، مثل شاشة الموبايل وشاشة الكمبيوتر، بالإضافة إلى تعقيم لوحة المفاتيح والفأرة.
- غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة بحيث تشمل الرسغ والمنطقة بين الأصابع.
- تجنب المصافحة باليد والاحتفاظ بمسافة مناسبة بينك وبين زملائك، وبالأخص وقت الاجتماعات.
- الحرص على فتح النوافذ وتهوية المكان بانتظام، إذ أن فيروس كورونا يبقى في الهواء لعدة ساعات.
- التأكد من قراءة قواعد السلامة والصحة المعمول بها في بلدك.
- الحفاظ على الجهاز المناعي، واتباع الإجراءات التي تعمل على تعزيزه، مثل تناول كميات كافية من الفاكهة والخضراوات، القيام بالتمارين الرياضية بانتظام، النوم لساعات كافية ومنتظمة، شرب كميات كافية من المياه يومياً (2- 3 لتر)، وغيرها.
- الحرص على اتباع آداب السعال والعطس، واستخدام المناديل الورقية لذلك.
- القيام بغسل الأطباق والأكواب الخاصة بك بشكل منتظم.
- في حال الشعور بأنك تعاني من أحد أعراض أمراض الجهاز التنفسي أو بارتفاع في درجة حرارة جسمك (أكثر من 37.8 درجة مئوية)، عليك البقاء في المنزل ومراجعة الطبيب إذا لزم الأمر.