ساعد أبقراط ( أبو الطب) عام 460-375 BC على انتشار شعبية نبتة اللبلاب و استعملها كنبتة طبية. رغم أنه لم يعلم بماهية المواد الفعالة فيها، لكنه كان مقتنعا بقدرتها العلاجية.
و من الأطباء الآخرين الذين آمنوا بالقدرات العلاجية لنبات اللبلاب ديسكوريدز (ca. 40-90 AD) و هو طبيب حربي تحت قيادة نيرو و من بعده هيلدجارد من بنجن (1098-1179) التي أكدت بعد أكثر من ألف عام على فوائد اللبلاب العلاجية. فقد وصفت الدكتورة هيلدجارد اللبلاب للاستعمال الخارجي حيث تؤتي بأثرها من خلال انتقال المرض من الانسان إلى النبات و هو التفسير الشائع آنذاك.
كما ذكر ليوناردو دافنشي في كتاباته عن التأثير العلاجي لللبلاب : فقد ذكر في تقريره أن الحيوانات البرية كانت تستعمل اللبلاب للعلاج. أما في القرن السادس عشر فقد استحوذت اللبلاب على اهتمام أكبر كعلاج لالتهابات القصبات. و لكن انتقال اللبلاب من علاج منزلي لدواء فعال ذا تأثير علاجي فعال و جاد تم في القرن التاسع عشر.