كيف يمكن معرفة الفرق بين نزلة البرد والإنفلونزا؟

صعوبة التمييز بين البرد والإنفلونزا

في كثير من الأحيان نشعر أننا مصابون بنزلة برد بينما نحن في الحقيقة نعاني من الإنفلونزا، وأحيانًا يحدث العكس. كلاهما أمراض تصيب الجهاز التنفسي، ولكن الفرق بينهما يكمن في شدة الأعراض وطبيعة الفيروس المسبب.

من المهم أن تعرف أن الأعراض وحدها لا تكفي دائمًا للتشخيص الصحيح؛ ففي بعض الحالات حتى الطبيب يحتاج إلى إجراء فحوصات مخبرية لتحديد الإصابة بدقة.

جدول يوضح الفرق بين الأعراض

العرض

نزلة البرد

الإنفلونزا

قشعريرة

نادر

شائع

الحرارة

نادر

شائع جداً(يستمر 3–4 أيام(

التعب / الإعياء

نادر

شائع جداً

آلام الجسم

خفيفة

شائعة وشديدة

العطس

شائع جداً

نادر / أحياناً

انسداد الأنف

شائع جداً

نادر / أحياناً

احتقان الحلق

شائع جداً

نادر / أحياناً

ألم الصدر

معتدل (قد يكون سعال جاف)

شائع وشديد

الصداع

نادر

شائع

الاختلافات الرئيسية بين نزلة البرد والإنفلونزا

الفيروس المسبب

    • نزلة البرد عادةً ما تكون بسبب فيروسات الأنف (Rhinovirus).
    • الإنفلونزا يسببها فيروس الإنفلونزا الذي يتحور باستمرار.

الجزء المستهدف من الجسم

    • البرد يؤثر غالبًا على الأنف والحلق.
    • الإنفلونزا تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وتكون أكثر شدة.

موسمية المرض

    • يمكن الإصابة بالبرد في أي وقت من السنة، لكنه أكثر شيوعًا في فصل الشتاء.
    • أما الإنفلونزا فلها موسم محدد يمتد عادةً من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى مارس (آذار)، مع احتمال ظهورها مبكرًا في أكتوبر أو استمرارها حتى مايو.

مدة المرض

    • نزلة البرد تستمر غالبًا من 7 إلى 10 أيام.
    • الإنفلونزا قد تستمر أسبوعين أو أكثر وتترك شعورًا بالإرهاق لفترة أطول.

متى يجب زيارة الطبيب؟

على الرغم من أن معظم حالات البرد والإنفلونزا بسيطة وتُشفى تلقائيًا، إلا أن هناك أعراض تستوجب مراجعة الطبيب فورًا:

  • ارتفاع الحرارة بشكل مستمر.
  • صعوبة في التنفس أو أزيز في الصدر.
  • ألم أو ضغط في منطقة الصدر.
  • جفاف شديد أو دوخة مستمرة.
  • عودة الأعراض بشكل أشد بعد تحسنها.

في حالة الإنفلونزا، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات إذا تم التشخيص مبكرًا.

نصائح للتعامل مع البرد والإنفلونزا

  1. الإكثار من شرب السوائل: الماء، الشاي الدافئ، والشوربة تساعد على تسييل المخاط والحفاظ على رطوبة الجسم.
  2. الراحة التامة: النوم الجيد يمنح جهاز المناعة فرصة لمكافحة العدوى.
  3. تخفيف الأعراض بطرق طبيعية: مثل استنشاق البخار أو تناول العسل مع الليمون.
  4. تجنب المضادات الحيوية بلا داعٍ: فهي لا تعالج الفيروسات، بل قد تؤدي إلى مقاومة بكتيرية إذا استُخدمت بشكل خاطئ.
  5. الوقاية من العدوى: خاصةً في حالة الإنفلونزا، فهي معدية بشدة. احرص على تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، وغسل اليدين باستمرار.

بروسبان®… دعم طبيعي لصحة الجهاز التنفسي

عند الإصابة بالسعال أو احتقان الصدر، يعتبر بروسبان® خيارًا طبيعيًا عشبياً وآمنًا. فهو يحتوي على خلاصة أوراق اللبلاب الطبيعية 100% التي تساعد على:

  • تمييع البلغم
  • توسيع القصبات الهوائية
  • تخفيف السعال
  • ازالة الالتهاب

الخلاصة

الفرق بين نزلة البرد والإنفلونزا يكمن في شدة الأعراض وسرعة تطورها. نزلة البرد مرض بسيط عادةً، بينما الإنفلونزا أكثر حدة وقد تتطلب متابعة طبية.

ومع اتباع نمط حياة صحي، والاعتماد على العلاجات الطبيعية مثل بروسبان®، يمكنك دعم مناعة جسمك ومساعدة الجهاز التنفسي على العمل بكفاءة.

صحتكم أمانة — فحافظوا عليها بحكمة.