مع اقتراب فصل الورود وتفتح البراعم… فصل الربيع، يزداد الشعور والإصابة بأعراض الحساسية من السعال واحتقان الأنف.
فكيف نستمتع بهذا الفصل الجميل بعيداً عن أعراض الحساسية الموسمية، أو ما يسمى بحساسية حبوب اللقاح؟
على الرغم من الحجم الصغير جداً لحبوب اللقاح، إلا أنها تسبب العديد من الأعراض المزعجة للأفراد الذي يعانون من حساسية منها، وذلك حال وصولها إلى الأنف أو الحلق.
يعود السبب في ذلك إلى أن جهاز المناعة يتعامل معها على أنها أجسام خطرة، فيبدأ بمقاومتها؛ وهو الأمر الذي ينتج عنه أعراض الحساسية الموسمية التالية:
- احتقان الأنف
- سيلان الأنف وزيادة الإفراز المخاطي
- السعال
- احمرار العين وزيادة إفراز الدمع
- المعاناة من حكة في الأنف، والعين، والفم، والأذن
- الصداع
- الانتفاخ في المنطقة المحيطة بالعين
بإمكان هذه الأعراض أن تكون متعبة جداً ومزعجة إلى حد كبير، إلاً أننا قد حضرنا لكم دليلاً فعالاً للحد منها، وتجنبها قدر الإمكان:
1. الابتعاد عن أسباب الحساسية والحد من التواجد حولها:
- تختلف كمية حبوب اللقاح في الهواء من وقت لآخر، فهي تصل ذروتها في الصباح الباكر (ما بين الساعة الخامسة والعاشرة صباحاً)، كما تزداد خلال الأيام الجافة والتي تكون حركة الرياح فيها شديدة، لذا يفضل تجنب الأماكن المفتوحة في هذه الأوقات.
- إن ارتداء قبعة ونظارة شمسية في فصل الربيع لا يزيد من أناقتنا فحسب، بل يعمل على الحد من وصول حبوب اللقاح إلى العين والتصاقها بالشعر.
- الحفاظ على نظافة الحيوانات المنزلية وتجنب ملامسة الحيوانات الأليفة خارج المنزل، نظراً لسهولة التصاق حبوب اللقاح والغبار بالفراء والشعر.
- الابتعاد عن المزارع والحدائق التي تحتوي على الأعشاب والنباتات المنتجة لحبوب اللقاح، إذ أنها السبب الرئيسي وراء معاناتنا من الحساسية.
2. إبقاء مسببات الحساسية خارج المنزل:
- إن إبقاء النوافذ مغلقة يحد من دخول حبوب اللقاح إلى المنزل والسيارة، وبالإمكان الاستعاضة عنها بتشغيل مكيف الهواء.
- غسل الوجه والأيدي فور دخول المنزل، والاستحمام قبل الخلود إلى النوم للتخلص مما علق بنا من غبار.
- تغيير وغسل الثياب التي قمنا بارتدائها أثناء تواجدنا في الخارج، بالإضافة إلى غسل أغطية السرير والملاءات والوسائد بشكل أسبوعي.
- تجنب تجفيف الملابس المغسولة عن طريق تعريضها للهواء الخارجي.
نتمنى لكم ربيعاً دافئاً ونسيماً عليلاً!